‘هفتها عليّ تذهب عقلي! أسأل نفسي كثيرا هل حقا تحبني؟ لا أذكر أني مخلوق يُحب! منذ الصغر يقولون إني عادي بدرجة مملة، ‘مالوش طلة’، حتى في الطفولة كنت سهل المراس، كان لأخي وأختي قصص وحكايات، صولات في الحب والهجر والغضب والبهجة، لم أكن مثلهما، أحب إحداهن في صمت، وأتركها من بعيد، لا قصص عندي ولا حواديت. في أقصى أحلامي لم أتخيل أن يكون بانتظاري دور الحبيب. دور المحب اعتيادي لي ولغيري، نحن الرجال نحب على أنفسنا طوال الوقت، المهم من سيلقى حبه القبول؟’ . حين ننظر لأعمارنا التي ولّت، قليل منا من يشعر بالرضا، كثيرون يشعرون بسخط.. يتخبطون غير مدركين لماذا حدث ما حدث، ولا ماذا سيفعلون! تخبط مرير، يتسبب في كسور شتى، لهم ولمن حولهم.. هذا ما وقعت فيه رفاء، هذا ما جابهته أثناء رحلة زواج بدى عاديا، مما جرّها لسلسلة من الأحداث الصادمة، معها سلسلة موازية من اكتشافات الدنيا، والناس، والأهم.. ذاتها!
Про автора
ساره البدري؛ كاتبة مصرية من مواليد القاهرة، تخرجت في كلية الهندسة جامعة القاهرة عام ٢٠٠١، ثم حصلت على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية عام ٢٠٠٧. نالت درجة الماچستير في إدارة الموارد البشرية عام ٢٠١٩، وتعمل حاليا في تطوير الشركات الهندسية. صدرت لها روايات: ‘قصاصة حرير’ 2011، ‘فاكهة محرمة’ 2012، ‘حصن الشاه’ 2014، ‘أرض اللذة’ 2016، ‘مهما سجد’ 2019، كما صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان ‘فعل حب’ 2017، وكتاب ‘أم في مهمة’ 2013، و’المشهد’ 2020.