إدوارد بيدج ميتشل، العملاق المفقود في أدب الخيال العلمي الأمريكي، صاغ العديد من قصص الخيال العلمي المثيرة والمدهشة، التي نالت إعجاب وتقدير الكثير من القراء لتضمنها تنبؤات مستقبلية أدهشهم في القرن التاسع عشر. واليوم بين أيدينا الجزء الأول من كتاب أدب الخيال العلمي لميتشل، الذي يضم سبع قصص مثيرة وهي كالآتي: ‘أبرع رجل في العالم، ابنة السيناتور، الرجل الشفاف، الرحلة الأخيرة للسفينة ‘يهوذا الإسخريوطي’، الساعة التي دارت إلى الوراء، الشجرة المنطاد، والسفينة الأسطورية.
عن المؤلف
إدوارد بيدج ميتشل: كاتبُ قصصٍ ومحرِّرٌ أمريكي، وُلِد في عام ١٨٥٢، ويُعَد من الشخصيات الرئيسية في تطوُّر أدب الخيال العلمي. وُصِف لاحقًا بأنه «العملاق المفقود في أدب الخيال العلمي الأمريكي»؛ إذ كتب الكثيرَ من قصص الخيال العلمي في الفترة الممتدة من سبعينيات القرن التاسع عشر إلى تسعينياته، وجميعها تقريبًا نُشِرت في صحيفة «ذا صن» اليومية في نيويورك، دونَ الكشف عن هُويته.
ضمَّت كتاباته العديدَ من التنبُّؤات التكنولوجية والاجتماعية التي كانت جريئةً وسابقةً لعصرها، ومن بين ذلك التدفئة الكهربائية، وتجميد البشر مؤقتًا، وآلة السَّفَر عبر الزمن، والسَّفَر بسرعةٍ أكبر من سرعة الضوء، وحق الاقتراع للنساء الأمريكيات، والتزاوُج بين الأعراق. وتشتمل قصصُه الخيالية على كلِّ ما هو غامض وغريب، بما في ذلك الأشباح، والشيطان، والماسوشية، وتحوُّل الأجسام غير الحية إلى كائناتٍ حية، وغير ذلك كثير.