‘مملكة العذارى’ لأحمد زكي أبو شادي تروي قصة حب أفلاطوني تتجلى رومانسيته في عالم العلم. تدور القصة حول بثينة، الفتاة المثقفة المحبة للمطالعة والموسيقى، وابن عمها أمين، الذي ينجح في جذبها بأسلوب علمي بدلاً من الغريزة. تكتشف بثينة أهمية العلاقة الزوجية من خلال الأبحاث الزراعية التي يجريها أمين على النحل، مما يؤدي في النهاية إلى زواجهما.
عن المؤلف
كان أحمد زكي أبو شادي قامةً أدبيةً شامخةً، جمع بين الطب والشعر، وكان من أبرز رواد مدرسة المهجر التي جددت في الشعر العربي الحديث. أسس مدرسة ‘أبولّو’ التي احتضنت شعراء الرومانسية، وترك إرثًا أدبيًا ضخمًا من دواوين مثل ‘الشفَق الباكِي’ و’أَشِعة الظِّلال’ و’فوقَ العُباب’، إضافةً إلى مؤلفات مسرحية مثل ‘مَسْرحية الآلِهة’ و’إخناتون’ و’فِرعَون مِصر’. رحل أبو شادي في واشنطن عام ١٩٥٥م تاركًا بصمةً واضحةً في تاريخ الأدب العربي.