‘زينوبيا ملكة تدمر’ هي أوبرا تاريخية تسرد قصة الملكة زينوبيا، المرأة الطموحة التي تحدت القيم النبيلة من أجل تحقيق مطامعها السياسية. تستعرض القصة كيف استخدمت زينوبيا ذكاءها وحكمتها في قيادة تدمر، وكيف خاضت معركة ضد الرومان، وصراعها مع بيلنيوس الذي كان يطمح في الزواج منها ليصبح ملكًا. بعد هزيمتها، تقص زينوبيا على الإمبراطور الروماني أورليان عن مطامع بيلنيوس، مما يؤدي إلى تنفيذ حكم الإعدام عليه وإعادة زينوبيا إلى مكانتها.
عن المؤلف
كان أحمد زكي أبو شادي قامةً أدبيةً شامخةً، جمع بين الطب والشعر، وكان من أبرز رواد مدرسة المهجر التي جددت في الشعر العربي الحديث. أسس مدرسة ‘أبولّو’ التي احتضنت شعراء الرومانسية، وترك إرثًا أدبيًا ضخمًا من دواوين مثل ‘الشفَق الباكِي’ و’أَشِعة الظِّلال’ و’فوقَ العُباب’، إضافةً إلى مؤلفات مسرحية مثل ‘مَسْرحية الآلِهة’ و’إخناتون’ و’فِرعَون مِصر’. رحل أبو شادي في واشنطن عام ١٩٥٥م تاركًا بصمةً واضحةً في تاريخ الأدب العربي.