رمل وزبد لجبران خليل جبران هو عمل أدبي فلسفي عميق يقدم للقارئ لمحات من أفكار جبران وتجاربه الحياتية، بلغة شاعرية سلسة وعبارات مفعمة بالحياة. في هذا الكتاب، يُظهر جبران قدرته على استيعاب العواطف الإنسانية وتعبيراته المتنوعة، حيث تتناثر أفكاره كحبات رمل ناعمة على شاطئ الزمن. يتناول النص مجموعة من الموضوعات الوجودية مثل الحب والفقد والأمل، مُعبرًا عن فلسفته في الحياة بأسلوب يجمع بين الحكمة والشغف. تُرجم العمل بشكل ممتاز على يد أنطونيوس بشير، مما أضفى عليه طابعًا خاصًا وحافظ على جوهره وروحه. بفضل أسلوب جبران الفريد، يُعتبر هذا الكتاب دعوة للتأمل والتفكير العميق، كما يُشعل الرغبة في البحث عن المعاني الحقيقية للحياة.
عن المؤلف
جبران خليل جبران هو كاتب وشاعر وفنان لبناني وُلد في 6 يناير 1883، ويعتبر من أبرز رواد النهضة الأدبية في العالم العربي. انتقل جبران مع عائلته إلى الولايات المتحدة في سن مبكرة، حيث واجه العديد من التحديات التي ساهمت في تشكيل رؤيته الأدبية. عُرف بأسلوبه الفريد الذي يمزج بين العمق الفكري والجمالية اللغوية، حيث كتب العديد من الأعمال التي تعكس تجاربه الشخصية وفلسفته في الحياة. من بين أشهر أعماله ‘النبي’، الذي تُرجم إلى العديد من اللغات وحقق شهرة واسعة. كان جبران شخصية محورية في ‘الرابطة القلمية’، التي أسسها مع مجموعة من الأدباء لإحياء الأدب العربي. توفي جبران في نيويورك عام 1931، لكن إرثه الأدبي ما زال حيًا، وتحققت أمنيته بالدفن في لبنان حيث يُحتفظ برفاته في متحف جبران.