في القرون السادس عشر والسابع عشر، شهدت العالم تحولات ثورية في فهمه للواقع الطبيعي ومكانة الإنسان فيه، حيث أطلقت هذه الفترة البارزة على نحو معروف باسم ‘الثورة العلمية’. يقدم لنا لورنس إم برينسيبيه، في هذه المقدمة المثيرة، تقييمًا شاملاً لهذه الفترة المهمة. لا يقتصر اهتمام برينسيبيه على الشخصيات المعروفة مثل كوبرنيكوس، وديكارت، وجاليليو، ونيوتن، بل يستكشف التغيرات التي شملت كل جوانب الرؤية الكونية السائدة، بدءًا من السحر وصولاً إلى العالم الحي، ومن الإنسان إلى النجوم والمادة والحركة، مسلطًا الضوء على تطور الأسس المهنية للعلم الحديث.
عن المؤلف
لورنس إم برينسيبيه: أستاذ علم الإنسانيات بجامعة جونز هوبكنز في قسم تاريخ العلم والتكنولوجيا، وقسم الكيمياء. تنصب اهتماماته البحثية على تاريخ العلم في أواخر العصور الوسطى والفترة الحديثة المبكرة، ويولي اهتمامًا خاصًّا لتاريخ الخيمياء والكيمياء. وبرينسيبيه هو أول الحاصلين على ميدالية فرانسيس بيكون رفيعة المقام، وذلك تقديرًا لإسهاماته البحثية المهمة في تاريخ العلم.