هل ماتت ميمي شكيب مقتولة؟ هل كانت مذنبةً فيما سُمِّي بقضية «الرقيق الأبيض» التي وقعت في منتصف السبعينيات؟ كيف كانت حياتها قبل ظهورها كنجمة سينمائية ومسرحية؟ وما علاقتها بالملك فاروق؟إن حياة هذه السيدة المولودة في بولاق أبو العلا، وذات الأصول التركية، مليئة بحكايات متشعبة ومدهشة، فقد انتمت ميمي شكيب لعوالم مختلفة، وأحست بأنوثتها في سن مبكرة فطاردها باشاوات زمنها ووجهاؤه. في القاهرة عاشت وتألقت، وتزوجت فصُدمت، ثم أقسمت بأن تنتقم من جميع الرجال، وأن تصبح النجمة السينمائية الأولى في مصر.. فماذا قالت في مذكراتها، وما الذي قالته الصحف المصرية والعربية آنذاك؟ هذا ما يتعرَّف عليه القارئ بين دفَّتَي هذا الكتاب الشيق.
عن المؤلف
محمد الشماع: صحفي وكاتب وسيناريست مصري، قدَّم للمكتبة العربية سبعة مؤلفات، أشهرها «السرايا الصفرا»، و«الشعب يبدي رأيه في كل ما حدث»، و«المتمرد.. سيرة عمر خيرت». شارك في كتابة مسلسل «رسالة الإمام» عن حياة الإمام الشافعي في مصر، وصنع العديد من الأفلام الوثائقية. فاز مرتين بجائزة الصحافة المصرية، وترشح لجائزة السيناريو في مسابقة ساويرس الثقافية.