كان الفن المصري مبنيا دائما على أساس يتضمن الأحوال الطبيعة المحيطة به، وفي حدود هذه الأحوال كان هناك مجال لإظهار الصور والنقوش الزاهية في انسجام بديع تخللته القدرة على التعبير الدقيق.
ولعل أصدق من حلل الفن هو تولستوي، إذ عرفه بأنه الوسيلة لإظهار العاطفة أو الإحساس، وقد تكون العاطفة ناتجة عن الجمال وقد تكون منبعثة عن الاشمئزاز، ومع هذا فكل منهما فن ولو أنه ليس كلاهما محبوبا أو مرغوبا فيه. والعاطفة يمكن أن يعبر عنها بالكلام أو بالصوت أو الرسم أو بالصور، فكلها أدوات لأنواع عديدة من الفن، ولكنه ليس من الفن في شئ ما لا يحدث أثرا في النفس. فكيف يظهر المصري يا ترى تحت هذا التحليل؟
قم بشراء هذا الكتاب الإلكتروني واحصل على كتاب آخر مجانًا!
لغة عربى ● شكل EPUB ● صفحات 365 ● ISBN 9785675575466 ● حجم الملف 2.1 MB ● الناشر وكالة الصحافة العربية ● مدينة London ● بلد GB ● نشرت 2025 ● للتحميل 24 الشهور ● دقة EUR ● هوية شخصية 10201315 ● حماية النسخ DRM الاجتماعية