بيت الرمان بقلم أوسكار وايلد … ‚يُمرر الكاتب الآيرلندي أوسكار وايلد عبر مجموعته القصصية «بيت الرمان» فلسفته على لسان البشر، وحوريات البحر، وأزهار التيوليب، وحيوانات الغابة، وحتى الكائنات الخرافية المستوحاة من الميثولوجيا اليونانية، في جموح خيالي في نسج الحكايا والحِكم، حيث الجمال «مُسكن للألم»، على حد تعبير أحد أبطال قصص «بيت الرمان» التي صدرت ترجمتها العربية أخيراً عن دار «آفاق» للنشر والتوزيع بالقاهرة، وهي من ترجمة إيناس التركي التي أشارت إلى أنها الترجمة العربية الأولى لهذه المجموعة التي تعد واحدة من روائع أعمال أوسكار وايلد. يقف الصيّاد «صيّاد السمك وروحه» عند لحظة تقرير مصير عجائبية، فهو مشغول بفكرة الانفصال عن روحه التي باتت حاجزاً بينه وبين الزواج من حورية البحر التي فتنته بجمالها وعذوبة غنائها خلال رحلات صيده، فزواجه منها بات مرهوناً بشرط وحيد وهو أن يتخلص من روحه البشرية التي أصبحت عبئاً عليه، بحسب أعراف أهل البحر.‘
Über den Autor
مؤلف مسرحي وروائي وشاعر أنجليزي إيرلندي. احترف الكتابة بمختلف الأساليب خلال ثمانينات القرن التاسع عشر، وأصبح من أكثر كتاب المسرحيات شعبية في لندن في بدايات التسعينات من نفس القرن