بينما كان الجدّ ضفدع يحدد لنفسه أن يستكشف العالم الواسع الذي يختبئ وراء عالمه المألوف المقتصر على البركة الساطعة والجدول الضاحك والمروج الخضراء والغابة المورقة، وجد نفسه محاصرًا في ورطة تلو الأخرى بفعل عناده وحماقته الزائدة. فلم يكن قد خرج بعد من حدود عالمه الصغير حتى وقع في شراك الطمع والتفاخر والإهمال، فأحيانًا يفلت من بين أنياب الكلب الصياد باوزر كالعجائب، وأحيانًا أخرى ينجو من قبضة ابن المزارع براون، وثالثةً يتسلل من بين براثن القطة بسبس. وفي كل مرة، كان أصدقاؤه المخلصون يهرعون لنجدته وينصحونه بالتراجع عن مغامراته الخطرة، لكن دون جدوى. في هذه القصة، نرافق سويًا سلسلة من المغامرات المثيرة والمحفوفة بالمخاطر التي عاشها الجد ضفدع، مما جعله يتمنى لو لم يتجاوز عتبة عالمه الصغير الذي يحبه.
Über den Autor
ثورنتون دبليو برجس: أحد أكثر مؤلِّفِي قصص الأطفال الأمريكيين شعبيةً ونجاحًا. عشق الطبيعة والكائنات الحية التي تعيش في البَرِّيَّةِ حتى إنه ظل يكتُب عنها لمدة ٥٠ عامًا في الكتب التي ألَّفَهَا إلى جانب العمود اليومي الذي كان يكتبه بعنوان «حكاية ما قبل النوم». وقد ألف خلال مسيرته الأدبية ما يزيد عن ١٧٠ كتابًا، فضلاً عن ١٥ ألف قصة في عموده اليومي.