في ‚الجزء الأول من مذكراتِها’، التي جمعها وَحرّرها طبيبُها ‚تشارلز لويس ميريون’، تَأخذُنا ‚الليدي هيستر ستانهوب‘ في رحلةٍ مُشوّقةٍ إلى عالمِها الخاصّ، عالمٍ يَمتزج فيهِ ‚شغفُ المُغامرة‘ مع ‚عمق التّجربة الإنسانية‘. وَنَتعرّفُ من خلال ‚خطاباتِها وَذِكرياتِها‘ على امرأةٍ استثنائيةٍ تحدّت أَعرافَ عصرِها وَاختارت أن تَحيا حياةً مُختلفة، بعيدةً عن ضجيجِ المُجتمعِ البريطانيّ وَقيوده. وَنتابعُ رحلتَها المُثيرة من صالوناتِ لندن الأرستقراطية إلى مُجتمعِ جبل لبنان في أوائل القرن التاسع عشر، حيثُ استقرّت بين أَهلِه وَتَأَثّرت بِثقافتِهم وَعاداتِهم. وَتُقدّم لنا ‚مذكّراتُ الليدي هيستر‘ رؤيةً فريدةً لِـ ‚الشرق الأوسط‘ في تلك الفترة، مُسلّطةً الضوءَ على ‚التّحوّلات السياسية وَالاجتماعية‘ التي شهدتها المنطقة.
Über den Autor
كان ‚تشارلز لويس ميريون‘ (1780-1874) طبيبًا وَكاتبًا بريطانيًا اشتهرَ بِصداقتِهِ مع ‚الليدي هيستر ستانهوب‘. وَقد جمعَ في كتابِه ‚مذكرات الليدي هيستر ستانهوب‘ ما جَرى بينهما من ‚مُراسلاتٍ وَمُحادثاتٍ‘ على مَدار عشرين عامًا، ليُقدّم لنا صورةً حَيّةً لِحياةِ هذه المرأةِ الاستثنائية وَرحلتِها المُثيرة.