في قلب عالم السينما الوثائقية، تقودنا باتريشيا أوفدرهايدي في رحلة فريدة لاستكشاف هذا الفن الراقي من خلال صفحات كتابها الذي يتميز بالإيجاز والوضوح. تُعرفنا أوفدرهايدي على التحديات الجسيمة والنقاشات الشغوفة التي تُشكل يوميات صناع الأفلام الوثائقية والباحثين في سعيهم الدائم لتصوير الواقع بأمانة وسرد الحقائق بجدارة. من خلال تسليط الضوء على الموضوعات الأساسية في صناعة الفيلم الوثائقي، بما في ذلك أساليبها، أهدافها، وأبرز الأعمال في هذا المجال، تغوص الكاتبة في أعماق أنواع فرعية متنوعة من الأفلام الوثائقية، ابتداءً من الأعمال المعنية بالشؤون العامة وصولاً إلى الدعاية الحكومية والأفلام التاريخية وأفلام الطبيعة. يُعد هذا الكتاب بمثابة خريطة ثرية ترشد المهتمين والعاشقين لهذا النوع من الفنون، مرفقًا بقائمة ذهبية تضم مائة فيلم وثائقي لا غنى عنها لأي متذوق حقيقي للواقع كما يُرسم عبر عدسات الكاميرا.
Sobre el autor
أستاذ دراسات التواصل في كلية التواصل بالجامعة الأمريكية في واشنطن، شاركت في إدارة مركز الإعلام الاجتماعي. من بين كتبها ‘استعادة الاستخدام العادل’ و’الأفلام الوثائقية’.