هل يمكن للآلةِ أن تحلّ محلّ حنانِ الأمِ ودفءَ الإنسان؟ يسلط كتاب ‘التجربةُ الأنثوية’ الضوءَ على عالمِ المرأةِ الداخليِّ وتجربتِها الفريدةِ للوجود، ليس كمجردِ ‘بديلٍ آليٍّ’ بل كَكائنٍ يختزنُ مشاعرَ وأحاسيسَ مُعقّدةً. ولا يُقدّم الكتابُ مجردَ ترجمةٍ لنصوصٍ أدبيةٍ، بل هو مشروعٌ فكريٌّ طموحٌ من إعدادِ صنع الله إبراهيم يهدف إلى فهم الذاتِ الأنثويةِ من خلالِ صوتِ المرأةِ نفسها. فحين تتحدثُ المرأةُ عن جسدها، ورغباتها، وخيباتها، تتكشّفُ لنا حقيقةُ تجربتِها بكلماتٍ صادقةٍ وجريئةٍ، تكسر قيودَ المُحرّماتِ المجتمعيةِ، وتُلقي بِضوئها على عالمٍ ظلّ طويلًا حبيسَ الصمت.
Sobre el autor
تُعدّ دوريس ليسينج (1919-2013) واحدةً من أهمّ الكاتباتِ البريطانياتِ في القرنِ العشرين. وقد تميّزت كتاباتُها بجرأتِها في تناولِ قضايا المرأةِ وهويتِها في عالمٍ يُهيمنُ عليه الرجال. حصلت ليسينج على جائزةِ نوبل للآداب عام 2007، لتُصبحَ السيدةَ الحاديةَ عشرةَ التي تفوز بالجائزة في هذه الفئة، وأكبرَ الفائزين عمرًا في تاريخِها.