‘إنه يعاقب المجرمين، فيُصوّب لهم ضربة قاضية، ويثأر للأبرياء، لكنه لا ينسى أن يكافئ نفسه أبدًا.. فدائمًا ما يُدبّر أمره حتى ينال حظه من الغنيمة في نهاية المطاف’.. ثماني قضايا يتعثّر فيها محقّق الشرطة ‘بيشو’، فيجد نفسه تارة أمام ملابسات دموية، وتارة أمام سرقات محترفة، وتارة أخرى أمام جرائم ثأر، وفي كل مرة لا يسعه إلا أن يلتمس عون ‘جيم بارنيت’، المخبر الخاص، صاحب وكالة ‘بارنيت وشركاه للاستعلامات المجانية’.. وبألاعيبه ومكره ودهائه، يُبدّد ‘بارنيت’ غموض كل قضية بين طرفة عين وانتباهتها، ويتفنن، قبل كل شيء وكعادته، في إثارة حنق رجال الشرطة بحسّه الفكاهي الساخر. وما لم يكن ‘بيشو’ يعرفه، أن صديقه ‘بارنيت’ ما هو إلا اللص الظريف ‘أرسين لوبين’، الذي يسعى الجميع للقبض عليه.
A propos de l’auteur
موريس لوبلان، روائي فرنسي ولد عام 1864 وتوفي عام 1941. ألّف عددًا من الروايات التي تنتمي للأدب الواقعي قبل أن يدلف إلى مضمار الأدب البوليسي، ليصبح رائدًا لتيار الأدب البوليسي ويلهم كوكبة من الأدباء الفرنسيين. نال في عام 1908 وسام جوقة الشرف الفرنسي لإسهاماته الأدبية. وقد ضمت سلسلة ‘أرسين لوبين’ ما يقرب من 17 رواية و39 قصة قصيرة كتبت بين عامي 1905 و1941.