في السنوات الأخيرة، كشفت أبحاثنا العلمية عن تنوع هائل في عالم الميكروبات، حيث يمكن أن تزين هذه الكائنات الدقيقة أقسى البيئات، وتتجاوز في عددها الفطريات والطلائعيات الوحيدة الخلية والبكتيريا والعتائق والفيروسات. يرسم لنا هذا الكتاب المثير صورة للأدوار المحورية التي تلعبها الميكروبات في الأنظمة البيئية وكيمياء الغلاف الجوي والمحيطات، بالإضافة إلى وجودها داخل أجسامنا. يقدم علم الأحياء الدقيقة، المدعوم بتقنيات حديثة مأخوذة من علم الأحياء الجزيئي، تطورات سريعة ونشاطًا مذهلًا. يأخذنا الكاتب في رحلة سريعة لاستكشاف أهمية علم الأحياء الدقيقة بين العلوم الحيوية، ويوضح الفهم المعاصر لتشكيل متنوع من الكائنات الحية الدقيقة. كما يلقي الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الميكروبات في الأنظمة البيئية وفي جسم الإنسان، مستكشفًا تطبيقات هامة لعلم الأحياء الدقيقة في مجالات الطب والزراعة والتكنولوجيا الحيوية.
A propos de l’auteur
نيكولاس بي موني: عالِم فُطريات، وأستاذٌ بجامعة ميامي في أكسفورد، بأوهايو. له العديد من كتبِ تبسيط العلوم التي تحتفي بتنوُّع العالَم الميكروبي، منها «الفُطريات: مقدمة قصيرة جدًّا»، و«فُطر عيش الغراب: التاريخ الطبيعي والثقافي».