كيف ترعرع في وادينا الطيّب كل هؤلاء المشايخ وكراماتهم المزعومة؟ هل كان صلاح الدين الأيوبي والمماليك سببًا في انحراف التصوّف عن مساره ؟ ما قصة ‘الخانقاة’ التي اشتُق منها اسم ‘الخانكة’؟ ومن هم ‘تنابلة السلطان’ وموقف نابليون منهم؟ وما سرّ ضريح الولي داخل أحد الأندية الكبرى حاليًا؟. يتناول الكتاب تيارًا نُسب بهتانًا إلى التصوّف، وتلقفه الساسة في بعض الفترات التاريخية ليُروّضوا به الرعيّة، فنشأت دولة الدراويش لتُكرّس كرامات المشي على الماء وترويض التماسيح، وظهرت المشايخ النساء اللواتي فتحن بيوتهن للدعارة!. سطور الكتاب تجوّلت في قرى ونجوع مصر لتأتي بأغرب قصص المجاذيب الذين تقصدهم النساء بحثًا عن علاج العقم أو جلب الحبيب، وكأن الوهم أصبح بوصلة الحائرين الذين يُلقون بأوجاعهم على عتبة المقام.
A propos de l’auteur
سهير عبد الحميد، كاتبة صحفية وباحثة في التاريخ، وُلدت في القاهرة عام 1975، وتخرجت في كلية الإعلام جامعة القاهرة. نائب رئيس تحرير مجلة ‘نصف الدنيا’ في مؤسسة الأهرام، ولها مقالات في إصدارات مصرية وعربية، عملت مذيعة في راديو الأهرم، ورئيس تحرير البرنامج الإذاعي ‘من القاهرة ‘، وحصلت على شهادة تقدير من نقابة الصحفيين عن الحوار الصحفي 2020. صدر لها كتاب ‘قصور مصر ‘ عام 2020، و’إسكندرية من تاني’ عام 2021، ويُعتبر ‘على عتبة المقام’ هو كتابها الثالث.