في ‘تاريخ ما قبل التاريخ’، يأخذنا عبد الله حسين في رحلة مذهلة عبر الأزمنة السحيقة التي سبقت ظهور الحضارات القديمة. في هذا العمل الرائد، يرفض حسين اختزال التاريخ في السجلات المكتوبة فقط، مؤكداً أن هناك تجارب إنسانية غنية تستحق الاكتشاف، حتى وإن لم تُدوَّن. يناقش الكتاب ظهور الحياة على كوكب الأرض وتطور الإنسان، مستعرضاً مختلف المجالات التي شهدت الإنتاج العقلي والمادي. يسلط الضوء على أهمية البحث الفلكي والجيوفيزيائي والأثري، ويستعرض كيف أثرى الفلاسفة والعلماء تلك الفترات بما قدموه من نظريات وابتكارات. بفضل هذا الكتاب، ستكتشفون كيف سعى الإنسان منذ أقدم العصور لفهم محيطه وتطويره، وكيف أن هذه الحقبة الزمنية الغامضة شكلت الأسس التي بُنيت عليها الحضارات اللاحقة. إنه كتاب يستحق القراءة لكل من يود التعمق في تاريخ البشرية قبل أن تسجل الأقلام ما جرى.
लेखक के बारे में
عبد الله حسين كان محاميًا وصحفيًا ومؤرخًا بارزًا، وُلِد في القاهرة لعائلة من بني عديات بمنفلوط. تلقى تعليمه الأولي في مكتب البارودي لتعليم القرآن، ثم واصل دراسته في مدارس فكتوريا والجمعية الخيرية الإسلامية والشيخ صالح أبي حديد، وتخرج من كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول، وحصل على الدكتوراه من مدرسة الحقوق الفرنسية، بالإضافة إلى دبلومات من معاهد إيطالية وألمانية. كان يجيد عدة لغات منها الفرنسية والإنجليزية والإيطالية والألمانية. شغل عضوية اللجنة الاستشارية العليا للتعاون وشارك في البعثة المصرية للسودان، وأسّس عدة جمعيات منها جمعية نهضة القرى وجمعية الشبيبة المصرية. عمل محررًا بجريدة الأهرام وأستاذًا في الجامعة الأمريكية. خلال مسيرته، قابل العديد من الشخصيات البارزة مثل سعد زغلول ولويد جورج وموسيليني. توفي في 31 ديسمبر 1943 بعد حادث سيارة.