في رواية ‘قضية منزل فرنتشايز’ لجوزفين تاي، تنغمس في عالم الجريمة والغموض حيث تدور الأحداث حول روبرت بلير، محامي يتلقى اتصالاً غامضًا من ماريون شارب، الشابة الهادئة التي تعيش مع والدتها في منزل قديم يُدعى منزل فرنتشايز. تواجه ماريون وأمها اتهامات خطيرة تتعلق باختطاف وتعذيب فتاة تُدعى بيتي كين، التي تمكنت من الهروب بعد شهر من الأسر. تظهر التحقيقات التي يقودها المحامي بلير والمفتش آلان جرانت تعقيدات القصة، حيث يُستشف من وصف بيتي للمكان أنه يُشبه منزل فرنتشايز. تزداد الشكوك عندما تدّعي ماريون أن بيتي تكذب. مع استمرارية الأحداث، يبدأ بلير في فك طلاسم هذه القضية المُعقدة، مُستعينًا بذكائه وحنكته القانونية، حيث يتناول موضوعات كالعدالة والأخلاق في سياق مشوق. في النهاية، يتمكن بلير من كشف الحقائق المخبأة وراء الألغاز المُحاطة بقضية الاختطاف، ليترك القارئ متشوقًا حتى الصفحة الأخيرة.
लेखक के बारे में
جوزفين تاي، الاسم الأدبي لـ ‘إليزابيث ماكنتوش’، وُلِدت في 25 يوليو 1896، وتُوفيت في 13 فبراير 1952. كانت كاتبة اسكتلندية بارزة عُرفت بإسهاماتها في مجالي الرواية التاريخية والبوليسية. بدأت مسيرتها الأدبية بكتابة المسرحيات، حيث حققت نجاحًا كبيرًا بمسرحيتها الأولى ‘ريتشارد بوردو’ في عام 1932. تتابعت أعمالها الأدبية بعد ذلك، مما أكسبها سمعة واسعة في الأوساط الأدبية. تُعتبر روايتها ‘ابنة الزمن’ من أهم أعمالها، حيث نالت تكريم ‘رابطة كُتَّاب الجريمة’ البريطانية كأفضل رواية جريمة في تاريخ الأدب عام 1990. تركت تاي إرثًا أدبيًا غنيًا يجمع بين التشويق التاريخي والغموض، مما يجعلها واحدة من الأسماء البارزة في الأدب الكلاسيكي.