في رواية ‘ملكة القلوب’، يأخذنا الكاتب ‘نجيب الحداد’ إلى عالم ملئ بالأحاسيس المتنوعة والتجارب العاطفية الفريدة. تتناول الرواية الأنماط الذوقية في اختيار الشخصيات النسائية، حيث يستعرض أبطال القصة مذاهب عشقهم المختلفة، متناولين الفروق بين الرؤية العقلية والقلبية للجمال. هل يكمن جمال المرأة في صفاتها الداخلية، أم في مظهرها الخارجي؟ من خلال حوارات مكشوفة، يستبطّن الحداد أعماق شخصياته ويجعلنا نعايش صراعاتهم الداخلية، بينما يتجلى لنا جمال الروح وقيمة الحب الحقيقي. تعالوا لاكتشاف كيف يمكن لملكة القلوب أن تغيّر مفهومنا عن الحب والاختيار, ملكة القلوب، نجيب الحداد، رواية، أنماط ذوقية، شخصيات نسائية، عشق، حوار، جمال المرأة، الحب، استبطان، أحاسيس، عقل، قلب، تمايز، مظهر، صفات داخلية، تجارب عاطفية، العلاقات الإنسانية، مفهوم الحب، الشخصيات
लेखक के बारे में
نجيب الحداد هو رائد من رواد النهضة الأدبية، وعلم بارز في تاريخ المسرح العربي، حيث برز في مجالات المقالة والحكمة والقصة. يُعزى إليه الفضل في دعم الأدب الناشئ من خلال إبداعاته، وهو رائد الأدب المسرحي تأليفًا وترجمة، ومؤسس للمدرسة الأدبية الحديثة التي اهتمت بالتعمق في الأدب الغربي وتجديد الصحافة والشعر والقصة والمسرحية. وُلد عام 1867م في بيروت لعائلة شعرية عريقة، حيث كان والده صاحب ديوان ‘قلادة العصر’، وجده لأمه ناصيف اليازجي، وقد تلقى تعليمه على يد خاليه. بدأ دراسته في مدرسة ‘الفرير’ قبل أن ينتقل إلى المدرسة الأمريكية في الإسكندرية. بعد اندلاع الثورة العُرابية، عاد إلى بيروت واستأنف تعليمه في مدرسة الروم البطريركية الكاثوليكية. شغل عدة مناصب، حيث عمل أستاذًا للغتين العربية والفرنسية، ثم انتقل إلى جريدة الأهرام ككاتب ومحرر، أسس بعدها جريدة ‘لسان العرب’ و’جريدة السلام’. قدم العديد من المسرحيات، من أبرزها ‘الرجاء بعد اليأس’ و’صلاح الدين الأيوبي’، وترك ديوان شعر بعنوان ‘تذكار الصبا’. تُوفي عام 1899م بعد إصابته بداء الرئة.