اشتهر تشيخوف في العالم العربي بقصصه القصيرة بالأساس، لكن قراءة هذه النوفيلا تخبرنا عن حجم عبقريته في هذا الفن الدقيق: ‘النوفيلا’.
صدر هذا العمل في عام 1896، أي أنه في فترة متأخرة من حياة تشيخوف القصيرة. في تلك الفترة كانت علاقته قد توطدت بليف تولستوي الذي كان له تأثير جارف على من حوله.البطل شاب في مقتبل العمر ينحدر من أسرة نبيلة، ثم يقرر تغيير المسار في بلدته الصغيرة، ويواجه قوى الكذب والنفاق في المجتمع من حوله. يؤدي تغير نمط حياته الذي ينطوي على حالة مثالية من الصدق، إلى فضح هذه القوى من حوله
Tentang Penulis
من كبار الأدباء الروس كما أنه من أفضل كتاب القصة القصيرة على مستوى العالم. كتب عدة مئات من القصص القصيرة وتعتبر الكثير منها ابداعات فنية كلاسيكية ، كما أن مسرحياته كان لها أعظم الأثر على دراما القرن العشرين. ولد انطون تشيخوف عام 1860 في مدينة تاجنروج، وهي ميناء محلي يقع على ضفاف بحر أزوف جنوب روسيا. كان تشيخوف الأبن الثالث من ستة أبناء لأب يعمل في التجارة. دخل تشيخوف مدرسة ابتدائية للصبيان