في رواية ‘عدالة الآنسة بيم’ لجوزفين تاي، نجد أنفسنا أمام شخصية مميزة تُدعى الآنسة بيم، التي تحقق شهرة مفاجئة بفضل كتابها الناجح ‘خواطر في علم النفس’. تتلقى دعوة لإلقاء محاضرات في إحدى كليات التربية البدنية للفتيات، حيث تنغمس في تفاصيل الحياة الجامعية المتنوعة. تستعرض الرواية العلاقات بين الفتيات، وتفاعلهم مع هيئة التدريس، وتُسلط الضوء على الجوانب العاطفية والنفسية التي تتخلل حياتهن. لكن الأحداث تأخذ منعطفًا مأساويًا عندما تتعرض إحدى الطالبات لحادثٍ يؤدي إلى وفاتها. بينما تُحقق الشرطة في الحادث، يُغلقون ملف القضية دون الوصول إلى أي نتيجة، مما يُثير شكوك الآنسة بيم. عثورها على أدلة تُشير إلى إمكانية وجود جريمة قتل تدفعها للبحث عن القاتل الحقيقي. ومع تكشف الأدلة وامتداد خيوط التحقيق، تُبدي الآنسة بيم شجاعةً وذكاءً غير عاديين في سعيها لتحقيق العدالة. ما هو السر وراء مقتل الطالبة؟ هل ستتمكن الآنسة بيم من حل اللغز وكشف القاتل؟ هذه القضايا الشائقة تنتظر القارئ في صفحات الرواية المثيرة.
Tentang Penulis
جوزفين تاي، الاسم الأدبي لـ ‘إليزابيث ماكنتوش’، وُلِدت في 25 يوليو 1896، وتُوفيت في 13 فبراير 1952. كانت كاتبة اسكتلندية بارزة عُرفت بإسهاماتها في مجالي الرواية التاريخية والبوليسية. بدأت مسيرتها الأدبية بكتابة المسرحيات، حيث حققت نجاحًا كبيرًا بمسرحيتها الأولى ‘ريتشارد بوردو’ في عام 1932. تتابعت أعمالها الأدبية بعد ذلك، مما أكسبها سمعة واسعة في الأوساط الأدبية. تُعتبر روايتها ‘ابنة الزمن’ من أهم أعمالها، حيث نالت تكريم ‘رابطة كُتَّاب الجريمة’ البريطانية كأفضل رواية جريمة في تاريخ الأدب عام 1990. تركت تاي إرثًا أدبيًا غنيًا يجمع بين التشويق التاريخي والغموض، مما يجعلها واحدة من الأسماء البارزة في الأدب الكلاسيكي.