يسرد الكاتب في هذه الرواية حقبة من مذكّراته من خلال رسائل حبيبته مريم إليه وكذلك مذكّرات صديقه «عيد عيّاش».
بلغة صوفيّة مستمدَّة من عالم الأحلام ينفض واسيني الأعرج الغبار عن عالم متخفٍّ منسيّ، يقلب صفحات «طوق الياسمين» باحثًا عن أجوبة لأسئلة طالما شغلت الإنسان، مجتازًا بوّابات العبور…
«البرد وعزلة المقابر وعشرون سنة من المحاولات اليائسة لنسيانك يا مريم… أنا لا أعرف سوى الكتابة عن امرأة لم يعرف قلبي المهبول سواها».
Tentang Penulis
واسيني الأعرج روائيّ جزائريّ صدرتْ له عن دار الآداب روايات «شرفات بحر الشمال»، «أشباح القدس»، «كتاب الأمير»، «طوق الياسمين»، «أنثى السراب»، «أصابع لوليتا»، «مملكة الفراشة»، «سيرة المنتهى»، «حكاية العربي الأخير»، «نساء كازانوفا»، «مي، ليالي إيزيس»، «سيِّدة المقام»، «أسرار البيت الأندلسي».
نال جوائز أدبيَّة عديدة، وتُرجمت أعماله إلى الكثير من اللغات.
يتنازل الكاتب عن كلِّ حقوقه الماديَّة للأطفال المرضى بالسرطان.