‘شاغلَه قوامها، وامتلأت نفسه بوخز الضمير كما امتلأت بالعطر الـمُسكر. ثمة خيانة لذكرى لقائه برحمة تأخذ بخناقه، ثمة إهانة لأجواء الوكالة تكمُن في وجودها، وتحدٍّ لكرامة مولاها. ستفتك به هذه الفتاة، بحبِّه وبحثه ووكالته، كما فتكت بيقينه قبل أيام. سيُقاوم قدر استطاعة قلبه الراجف’! *** هذه رواية رائعة في لغتها وتكوينها . عن الموسيقى بلغة تحاول وتنجح أن تكون لها إيقاعات أسمى من الأرض . جديدة إذن في موضوعها . . هل للموسيقى مكان في هذا العالم ؟ بمعنى هل للروح مكان فيه ؟ الإجابة لا . لكن بعد أن تكون حصلت على متعة هائلة من القص والصور الفنية والأحداث أيضا . هذا الكاتب أحمد القرملاوي يغامر بخبرات جميلة ومعرفة عميقة بالفنون والآداب لتقديم شكل روائي مغاير وممتع . استمتعوا بـ الوكالة المفتوحة على السماء . فللموسيقى أجنحة تستقر بها في أي مكان وزمان . إبراهيم عبد المجيد
Circa l’autore
أحمد القرملاوي، روائي وقاص مصري، من مواليد القاهرة عام 1978، تـخرج في كلية هندسة التشييد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وحصل على درجة الماجستير من جامعة إدنبرا، أسكتلندا. صدرت له مجموعة قصصية بعنوان ‘أول عباس’ في يناير 2013، ثم روايته الأولى ‘التدوينة الأخيرة’ في أغسطس 2014، تلَتها رواية ‘دستينو’ في يوليو 2015.