‘فوق العباب’ هو ديوان شعري لأحمد زكي أبو شادي، نظمه عام 1934م في فترة كانت مليئة بالشواغل والضغوط. على الرغم من التحديات والصعوبات التي واجهها، استخدم الشاعر الشعر كوسيلة للتعبير عن آلامه وأحزانه، كما عبر عن أماله وأفراحه. يظهر هذا الديوان براعة أبو شادي في التعبير عن مشاعره الصادقة وأحاسيسه العفوية، ويعكس قدرته على الإبداع في جميع الظروف.
Circa l’autore
كان أحمد زكي أبو شادي قامةً أدبيةً شامخةً، جمع بين الطب والشعر، وكان من أبرز رواد مدرسة المهجر التي جددت في الشعر العربي الحديث. أسس مدرسة ‘أبولّو’ التي احتضنت شعراء الرومانسية، وترك إرثًا أدبيًا ضخمًا من دواوين مثل ‘الشفَق الباكِي’ و’أَشِعة الظِّلال’ و’فوقَ العُباب’، إضافةً إلى مؤلفات مسرحية مثل ‘مَسْرحية الآلِهة’ و’إخناتون’ و’فِرعَون مِصر’. رحل أبو شادي في واشنطن عام ١٩٥٥م تاركًا بصمةً واضحةً في تاريخ الأدب العربي.