هذا الكتاب هو ثمرة قصة الحب العاطفية التي جمعت بين المؤلف والأديبة الروسية أوجستا، حيث يتجلى الإبداع الأدبي في تسجيل الأحاسيس والمشاعر التي خطها المؤلف بمداد النفس والإحساس العميق. يقدم الكتاب نظرة عميقة إلى العلاقة، حيث تتجلى المحبوبة في صورة المرأة التي تجمع بين العقل والإحساس، مما يثير الفضول لاستكشاف أعماق هذه العلاقة الرومانسية والفلسفية.
Circa l’autore
محمد لطفي جمعة، الكاتب والمترجم والروائي المصري، وُلد في الإسكندرية عام 1886 لأسرة من الطبقة الوسطى، ونشأ وسط تأثير الزعيمين الوطنيين مصطفى كامل ومحمد فريد، حيث شكلوا صداقة وطيدة وتعاونوا في الكفاح السياسي ضد الاستعمار. درس في مدارس متعددة وحصل على إجازة من كلية الحقوق في فرنسا عام 1912، وعمل كمدرس وناشط ثقافي وفكري، مساهمًا في تطوير الفكر الإنساني والتعليم المجاني، إضافةً إلى ترجمته لأعمال عديدة من الأدب العالمي إلى العربية. أصيب بجلطة دماغية ألمت به لفترة طويلة، قبل أن يرحل عن عالمنا بسبب مضاعفات المرض.