هل تخيُّلت يومًا أن يتغير ملمس حياتك فجأة بحيث يُحدث تبدلات كبيرة في دورك ومكانتك؟ في رواية مثيرة وفكاهية, يستيقظ الشيخ الكبير بخلدك ليجد نفسه صبيًا يافعًا, محاطًا بتحولات لا تصدق. ينقلب كل شيء رأسًا على عقب, حيث يصبح صوته أعذب وشكله أصغر, وحتى صحته تتحسَّن بشكل مذهل. هل يمكن أن يُصبح ابنه أكبر منه سنًّا؟ وكيف سيتعامل مع دوره الجديد في الحياة؟ هذه القصة الفريدة تستعرض تأثير القدر والتغييرات الحياتية الغير متوقعة, مع إلقاء نظرة فكاهية وفلسفية على مفهوم الهوية والتحول.
Mengenai Pengarang
إبراهيم عبد القادر المازني, الشاعر والروائي والناقد والكاتب المصري, يتألق كواحد من رواد النهضة الأدبية العربية في العصر الحديث. وُلد في القاهرة عام 1890, وترجع أصوله إلى قرية ‘كوم مازن’ بالمنوفية. بعد تخرجه من مدرسة المعلمين في عام 1909, انخرط في الصحافة, عمل في عدة صحف بارزة, وشارك في تأسيس ‘مدرسة الديوان’ مع عباس العقاد وعبد الرحمن شكري, مقدمة مفاهيم جديدة. كتب الشعر في بداية حياته الأدبية ولكنه اتجه للكتابة النثرية مقدمًا مقالات وقصصًا وروايات. كان ناقدًا متميزًا ومترجمًا بارعًا, وتميز أسلوبه بالسخرية اللاذعة والفكاهة. تأثر بالمدرسة الإنجليزية في الأدب وقراءاته الواسعة في الفلسفة والأدب العربي والإنجليزي أكسبته عمقًا وسلاسة في الكتابة. رحل عنا في أغسطس 1949, تاركًا إرثًا أدبيًا غنيًا ومتنوعًا.