تغمرك رواية ‘عزة بنت الخليفة’ بعمق تجربة الإدراك والإحساس عندما تفقد البصر، حيث تأخذك عزة، بطلة القصة، في رحلة ساحرة تكشف فيها عن معاني الحب والجمال بقلبها قبل عينيها. تتنقل الأحداث في مشاهد ممزوجة بسحر التاريخ الإسلامي، من ردهات قصر الخليفة الفاطمي العظيم إلى أرجاء حديقته السرية، حيث تختبئ أسرار لم تكشف إلا لعيون عزة. هذا العمل المسرحي، الذي نقله إلى العربية إبراهيم رمزي من ترجمة إنجليزية لإدموند فيبس، هو إعادة سرد لمسرحية ‘ابنة الملك رينيه’ للشاعر الدانماركي هنريك هرتز، ويقدم قصة فريدة تمزج الخيال بالواقع، والتاريخ بالأسطورة، في نسيج قصصي يأسر القلوب والأذهان.
Mengenai Pengarang
إبراهيم رمزي هو أحد أعلام المسرح العربي الحديث، ورائد في تأصيل الأجناس الأدبية الجديدة في مصر. ولد في السادس من أكتوبر عام ١٨٨٤م بالمنصورة، وانتقل لاحقًا إلى القاهرة حيث تخرج من المدرسة الخديوية الثانوية، ثم تابع تعليمه بالجامعة الأمريكية في بيروت. بدأ حياته المهنية كمترجم في المحكمة المدنية بالخرطوم، ثم عاد إلى مصر ليعمل في عدد من الصحف والمؤسسات التعليمية، بما في ذلك جريدة اللواء ومفتشًا لمدارس المعلمين. عُرِف رمزي بإسهاماته البارزة في المسرح، حيث كتب ما يقرب من خمسين عملاً بين مؤلف ومترجم، تنوعت بين المسرحيات التاريخية والاجتماعية. وقد قام بترجمة العديد من الأعمال الأدبية العالمية، وترك بصمة واضحة في الحياة الثقافية المصرية. توفي رمزي في مارس ١٩٤٩م، تاركًا إرثًا أدبيًا غنيًا.