الدولة برجالها والأمة بنوابغها ، على هذا المحور يدور القسم الأكبر من مباحث الجمهورية، والتاريخ كله أدلة قاطعة تُثبت هذه النظرية ؛ فقد أنشأ الإسكندر المكدوني الدولةَ اليونانية، وشارلمان بابين الدولةَ الفرنسية، وبطرس الكبير الدولةَ الروسية، وغاريبلدي ورفقاؤه الدولةَ الإيطالية، وقِسْ على ذلك مئات الشواهد في كل العصور.
تحيا الأمة أو تموت، وتعلو أو تسفُل، وتسعد أو تشقى؛ بقياس ما فيها من النوابغ ، فأمةٌ أو دولةٌ تُقَدِّر نوابغها أقدارهم وتُطلق أيديهم في إبراز ما أوتوا من علم أو فن أو إبداع، وتُمهِّد لهم الوسائل للفوز والفلاح؛ هي أمةٌ أو دولة سعيدة خالدة ، أما الدولة التي تغُلُّ أيدي نوابغها وتُقِيم العقبات في سبيلهم، فهي دولة متعسفة مستبدة .
Beli ebook ini dan dapatkan 1 lagi PERCUMA!
Bahasa Arab ● Format EPUB ● Halaman-halaman 617 ● ISBN 9787332305539 ● Saiz fail 0.9 MB ● Umur 99-17 tahun ● Penerbit وكالة الصحافة العربية ● Bandar raya London ● Negara GB ● Diterbitkan 2024 ● Muat turun 24 bulan ● Mata wang EUR ● ID 10089044 ● Salin perlindungan Social DRM