المدارس الفلسفية لم تقف عند تحليل النظم الاجتماعية، ومحاولة فهمها إلا لكي تعمل على رسم خطوط جديدة، لمجتمع أفضل بابتداع أنظمة جديدة تعمل على تطوير المجتمع وترقيته. ولو أنها قنعت بمرحلة الفهم والتسجيل ما كانت مدارس فلسفية جديرة بأن تحمل هذا الاسم. وفي المدارس العادية كفاية في القيام بهذه المهمة. أما المدارس الفلسفية فلأنها بحكم وظيفتها من الهداية والارشاد، فهي تقوم بدور القيادة الفكرية التي تأخذ بيد الأمة إلى الأمام.
وليس معنى ذلك أن كل المدارس الفلسفيه كانت مجددة في الفكر، يتعمق أصحابها في البحث، ويشاركون في الإحساس بمطالب المجتمع ويعملون على رفاهته وتنميته، إذ تصاب المدارس بما يصيب كل كائن حي من شيخوخة نشأت مدارس ثم ماتت، وبقي بعضها واستمر يعيش على تعليم كتب القدماء وشرحها أو تلخيصها.
Beli ebook ini dan dapatkan 1 lagi PERCUMA!
Bahasa Arab ● Format EPUB ● Halaman-halaman 133 ● ISBN 9789779916231 ● Saiz fail 0.4 MB ● Umur 99-17 tahun ● Penerbit وكالة الصحافة العربية ● Bandar raya London ● Negara GB ● Diterbitkan 2024 ● Muat turun 24 bulan ● Mata wang EUR ● ID 10025092 ● Salin perlindungan Social DRM