يقول صاحب القاموس: الخلُق هو الطبع والسَّجِية،الخُلق إذن هيئة أو صفة للنفس ..غير أن للنفس قوًى مختلفة، ووظائف متنوعة؛ فهناك ملكات الإدراك، والتفكير، والحكم، والتخيُّل، والتذكُّر، وهناك الوجدانات والانفعالات، وهناك الغرائز والنزَّعات. فإذا كانت هذه القوى النفسية كلُّها تصدر عنها آثارها في سهولة ويُسْر، هل يسوغ لنا أن نسمِّي شيئًا منها خلُقًا؟… كلا !
ويرى مؤلف الكتاب أن الخلُق ليس صفةً للنفس في جملتها، ولكن في جانبٍ معيَّن من جوانبها. وليس هذا الجانب هو جانب العقل والمعرفة، ولا جانب الشعور والعاطفة؛ وإنما هو جانب القصد والإرادة.
والخلُق هو قوة راسخة في الإرادة، تنزع بها إلى اختيار ما هو خير وصلاح – إن كان الخلق حميدًا – أو إلى اختيار ما هو شرٌّ وجَور – إن كان الخلق ذميمًا.
Beli ebook ini dan dapatkan 1 lagi PERCUMA!
Bahasa Arab ● Format EPUB ● Halaman-halaman 71 ● ISBN 9789779916873 ● Saiz fail 0.4 MB ● Umur 99-17 tahun ● Penerbit وكالة الصحافة العربية ● Bandar raya London ● Negara GB ● Diterbitkan 2024 ● Muat turun 24 bulan ● Mata wang EUR ● ID 9998125 ● Salin perlindungan Social DRM