الفلاسفة الإسلاميون يسمون الطبيعة ومابعد الطبيعة بالعلم الطبيعي أخذًا عن اليونان، وما نسميه بالفلسفة الطبيعية تبعًا للتمييز الواجب التزامه في العصر الحديث بين الفلسفة والعلم، فإن مفهوم العلم الآن أنه معرفة الأجسام بتحليلها إلى أجزائها المدركة بالحواس، ووصف تركيب هذه الأجزاء بعضها مع بعض،وتعيين قوانين الظواهر كما يبدو للحواس كذلك، وترتيب القوانين من الأخص إلى الأعم ، حتى نصل إلى قانون واحد شامل ؛ بينما دأب العقل أن يتغلغل إلى أعمق ما تبلغ إليه المعرفة الحسية؛ فإذا ما عرض للطبيعة حاول أن يستكشف «المبادئ الذاتية والأولية» المكونة للجسم الطبيعي. ويعنى بالمبادئ الذاتية تلك التي هي عين الماهية وليست زائدة عليها؛ ويعني بالمبادئ الأولية تلك التي هي سابقة على حلول الأعراض ورابطة بين الأعراض والماهية، وما هي إلا مبادئ الماهية.
Beli ebook ini dan dapatkan 1 lagi PERCUMA!
Bahasa Arab ● Format EPUB ● Halaman-halaman 246 ● ISBN 9789534089224 ● Saiz fail 0.5 MB ● Penerbit وكالة الصحافة العربية ● Bandar raya London ● Negara GB ● Diterbitkan 2025 ● Muat turun 24 bulan ● Mata wang EUR ● ID 10202122 ● Salin perlindungan Social DRM