«الينبوع» لأحمد زكي أبو شادي هو مجموعة شعرية تمثل استمرارًا لتطور الشعر العربي في عصره، حيث يتناول الشاعر النزعة التحررية التي سادت في الأدب الحديث. يعبر أبو شادي في قصائده عن الحب، السياسة، الكفاح من أجل الحرية، وقضية فلسطين، مع التأثر بالثقافة اليونانية والمدرسة الرومانسية الطبيعية. يقدم الكتاب قصائد تبتعد عن تقاليد الوزن والقافية، مشددًا على أن الشعر فن مستوحى من البيئة المحيطة.
Over de auteur
كان أحمد زكي أبو شادي قامةً أدبيةً شامخةً، جمع بين الطب والشعر، وكان من أبرز رواد مدرسة المهجر التي جددت في الشعر العربي الحديث. أسس مدرسة ‘أبولّو’ التي احتضنت شعراء الرومانسية، وترك إرثًا أدبيًا ضخمًا من دواوين مثل ‘الشفَق الباكِي’ و’أَشِعة الظِّلال’ و’فوقَ العُباب’، إضافةً إلى مؤلفات مسرحية مثل ‘مَسْرحية الآلِهة’ و’إخناتون’ و’فِرعَون مِصر’. رحل أبو شادي في واشنطن عام ١٩٥٥م تاركًا بصمةً واضحةً في تاريخ الأدب العربي.