«ولكنه قد يطمع هو الآخر في ملايينها.. قد يتزوجها فقط ليعيش مع هذه الملايين كما حاول كل الرجال الذين تقدموا إليها.. إنها تعودت كلما نظر إليها رجل وهو يُمني نفسه بها أن تسائل نفسها: هل يريدها ليضعها في قلبه أم ليضع ملايينها في جيبه؟!.. هل يحبها أم يحب الفلوس التي معها؟!.. وكانت تنتهي دائما إلى أن الرجل لا يريدها هي ولكنه يريد ثراءها.. ولن يحاول أن يضعها في قلبه ولكنه يحاول أن يضعها في جيبه.. والجيوب تنتصر دائما على القلوب!.. ».
Over de auteur
إحسان عبد القدوس ولد أول يناير 1919 بالقاهرة، تخرج في كلية الحقوق عام 1942. بدأ حياته كاتبًا سياسيّا ورئيسًا لتحرير مجلة روزاليوسف التي أسستها والدته فاطمة اليوسف. فجّر قضية الأسلحة الفاسدة التي استخدمت في حرب فلسطين. تقلد عددًا من المناصب الصحفية كان آخرها رئيسًا لتحرير ولمجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وبعدها تفرغ للكتابة حتى وفاته 11 يناير 1990. أنتج المئات من الروايات والمجموعات القصصية التي تحوّل معظمها إلى أعمال سينمائية وإذاعية وتليفزيونية. حصل على العديد من أرفع الأوسمة والجوائز وشهادات التقدير المحلية والعالمية.