من البديهي أن الناس لا يتشابهون كليةً في المظهر، فهناك تنوعات مختلفة في الصفات الظاهرية الطبيعية، تنتقل جميعها، أو بعضها من الأب إلى الابن. أما ما نسميه «أجناسًا بشرية» فليست إلا مجموعات بشرية متفقة نسبيًّا في تلك الصفات الطبيعية الظاهرية ، ولا تختلف هذه الأجناس في المظهر فقط، ولكنها تختلف عادةً في مستويات التطور والتقدم، فبعضها يتمتع بكل خيرات المدنية المتقدمة، على حين تخلف البعض عن هذا المستوى بدرجات متفاوتة، وهذه الحقيقة هي المنبع، والأصل لنظريات التفرقة العنصرية في كل مراحل تطورها.
والحقيقة أن الأديان لا تبالي بالاختلافات الجسمانية الفردية، وتعد الناس جميعًا إخوة متساوين في نظر الله ، وأن كل الأمم من دم واحد ( آدم وحواء ) ، خلقوا لكي يعيشوا فوق سطح الأرض .
Koop dit e-boek en ontvang er nog 1 GRATIS!
Taal Arabisch ● Formaat EPUB ● Pagina’s 99 ● ISBN 9788065759224 ● Bestandsgrootte 0.4 MB ● Uitgeverij وكالة الصحافة العربية ● Stad London ● Land GB ● Gepubliceerd 2025 ● Downloadbare 24 maanden ● Valuta EUR ● ID 10230520 ● Kopieerbeveiliging Sociale DRM