افتحوا لها الباب، عنوان يلفه الغموض ويثير الفضول، يطرحه سلامة موسى ليجذب القارئ إلى عالم قصصي غني بالأفكار والرؤى. هذا الكتاب، الذي يبدو في بدايته مثل لغز محير، يفتح أمام القارئ بابًا واسعًا لاستكشاف مجموعة من القصص القصيرة التي تجمع بين تنوع الموضوعات ووحدة الفكرة الأساسية. كل قصة في هذا الكتاب تعكس جانبًا من جوانب الفكرة الرئيسية التي يناقشها المؤلف، والتي تظهر تدريجيًا للقارئ مع تقدمه في القراءة. ببراعة، يستخدم موسى تقنيات السرد ليكشف عن المعنى العميق وراء العنوان المبهم، مقدمًا للقارئ تجربة غنية مليئة بالتأمل والاكتشاف.
Over de auteur
سلامة موسى، مفكر وكاتب مصري رائد، وُلِدَ في عام 1887 بقرية بهنباي بالزقازيق. يُعد من أوائل المروجين للفكر الاشتراكي في مصر وداعياً للتغرب والانفتاح على الثقافة الغربية لتحقيق نهضة المجتمع المصري. درس في المدرسة التوفيقية والمدرسة الخديوية في القاهرة، وتابع تعليمه العالي في فرنسا وإنجلترا حيث اطلع على الفلسفات والعلوم الغربية. عُرف بتأثره بنظريات داروين وكتب عديدة في النقد الاجتماعي والديني، وتبنى بعض الأفكار العنصرية السائدة في ذلك الوقت. ألّف كتبًا أثارت جدلًا واسعًا وترك إرثًا فكريًا وأدبيًا معقدًا تراوح بين الإعجاب والانتقاد الشديد. توفي في عام 1958، تاركًا بصمة لا تُمحى في تاريخ الفكر المصري.