»هزمناهم.. ليس حين غزوناهم، بل حين أنسيناهم تاريخهم وحضارتهم.. نحن نملك أعظم تاريخ.. أطلق عليه جيمس هنري برستد: فجر الضمير.. لأن تاريخ البشرية كان ظلامًا قبل تاريخ الحضارة المصرية القديمة. ليس برستد وحده الذي كان مبهورًا بهذا التاريخ العظيم.. بل ﭼﺎن فرانسوا شامبليون كان أيضًا مولعًا به حتى أنه قال: يتداعى الخيال ويسقط بلا حراك تحت أقدام الحضارة المصرية القديمة«.
Over de auteur
الدكتور وسيم رشدي السيسي، أستاذ جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة. • إلى جانب نشاطه وإسهامه الطبي في مجال تخصصه، اهتم بقضايا وطنه، فتوصَّل بعد تفكيرٍ عميقٍ إلى أن مصر لن يعود لها وجهها الحضاري، وتصبح رائدة من روَّاد العلوم والفنون، إلا بالاطلاع على تاريخها القديم، كما توصَّل إلى أن وحدة مصر وتوحدها لن يتمَّا إلا بتاريخ موحَّد.. خصوصًا أن التاريخ الوحيد الذي أصبح عِلمًا يدرسه العالم كله هو علم المصريات (Egyptology)، وهو العلم الذي أبحر بين شاطئيه ليُخرج لآلئه، ويثبت من خلاله لمصر ريادتها في شتى مناحي الحياة، صدر له عدد من الكتب منها : ‘مصر علمت العالم’ و ‘ هذه هي مصر’ .