أمل يلوح فِي الأفق
في هَذَا الكتاب الجزء الثاني من ٣ أجزاء من السيرة الذاتية، يتحدث عَن الملايين من اليمنين 'المولدين’ المكافحِين والساعيين لنيل حقوقهم فِي المساواة والجنسية.. الأمية وصراعات القبائل المستمرة، تدفع لتجميد الأوضاع البائسة، وتجعل البلاد والمناطق المُحِيطة بها مصدر للشبهات والمخاطر.. مما يترك آثاره السلبية عَلَى جميع سكان اليمن والمدن المجاورة..
( هل يثير اهتمامك أن تكشف ما يحدث خلف الأسوار/هل ينتابك الفضول لمعرفة ماذا يدور تحت الطاولات) من خلال نضال وكفاح شاب فِي السادسة عشرة من عمره، هاجر لآرض اجداده؟ أرجوك أكمل القراءة ولا تقف هنا……
ماذا حدث لأعظم وأعرق الحضارات عَلَى الأرض، مهد الحضارات العربية، وموطن الملكة بلقيس فِي سبأ، رفيقة الملك سليمان؟ اليمن، ذات الروابط مع السامية والمحتضنة لثقافات القرن الأفريقي، عبر البحر الأحمر من ناحية الشمال، لَقَد توقف الزمن عندها، ولا تزال تمارس تقاليد القرون الوسطى..
لَقَد قضى الشاب عشرات السنين فِي اليمن حَيث عانى من التعصب والعنصرية وتأثيرات الحرب الأهلية.. وتحمل قساوة المعاملة بسبب بشرته الداكنة.. هو من مواليد شرق افريقيا.. لم يتمكن الشاب من الاندماج فِي مجتمع رجعي تغلب عليه الطباع الهمجية ويعيش وفقا للعادات والثقافة البدائية.. ولَكِنَّه وقف كالأسد وتمكن من مغادره بلاد أجداده، ليس لآنه كَان قويا، بَل لأنه لم يملك خيارات اخري..
مع ألف سلامة اليمن.. راحلا الي شمال أمريكا..