«إنها تتعذب، ولا تدري سر عذابها.. كل منهما لا يدري.. لأن أحدا منهما لم يستطع أن يرى الخيط الرفيع.. الرفيع جدا.. الذي يفصل بين الحب وغريزة التملك.. عاطفة الحب التي تسمو بك إلى مرتبة الملائكة.. وغريزة التملك التي تنحط بك إلى مرتبة الحيوان.. الحب الذي يدفعك إلى أن تضحي بنفسك في سبيل من تحب، وغريزة التملك التي تدفعك إلى أن تضحي بمن تحب في سبيل نفسك..».
O autorze
إحسان عبد القدوس ولد أول يناير 1919 بالقاهرة، تخرج في كلية الحقوق عام 1942. بدأ حياته كاتبًا سياسيّا ورئيسًا لتحرير مجلة روزاليوسف التي أسستها والدته فاطمة اليوسف. فجّر قضية الأسلحة الفاسدة التي استخدمت في حرب فلسطين. تقلد عددًا من المناصب الصحفية كان آخرها رئيسًا لتحرير ولمجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وبعدها تفرغ للكتابة حتى وفاته 11 يناير 1990. أنتج المئات من الروايات والمجموعات القصصية التي تحوّل معظمها إلى أعمال سينمائية وإذاعية وتليفزيونية. حصل على العديد من أرفع الأوسمة والجوائز وشهادات التقدير المحلية والعالمية.