صدر هذا الكتاب عام 1961، وفيه يتناول الدكتور مصطفى محمود نظرية النسبية للعالم الفيزيائي ألبرت أينشتين، شارحًا أبعادها بطريقة تُبسِّطها وتُقرِّبها لأفهام القراء غير المتخصصين، كما يشرح الثورة العلمية التي جاء بها أينشتين على فيزياء نيوتن، فغيَّر الطريقة التي نفهم بها الكون، فقد آمن أينشتين بوحدة الكون، وأن ثمة قانونًا بسيطًا يتحكَّم فيه، وأن العقل البشري قادرٌ على اكتشاف هذا القانون الذي يشمل المكان والزمان، والكتلة وحركة الأجسام، والبُعد الرابع الذي يتجاوز الأبعاد الثلاثة التي عرِفتها الفيزياء قبل نظرية النسبية.
O autorze
مصطفى محمود (27 ديسمبر 1921 – 31 أكتوبر 2009)، هو فيلسوف وطبيب وكاتب مصري. ألف 89 كتابًا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة. كان مصطفى محمود مقدّمًا لأكثر من 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان). أنشأ عام 1979 مسجده في الجيزة المعروف باسم «مسجد مصطفى محمود». ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود. وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المسجد الجمعية الفلكية بمسجد محمود، ومتحفاً للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية. أُطلق على كويكب اسم (296753) مصطفى محمود تكريمًا له.