انطلق في رحلة مع سلامة موسى إلى أعماق النفس وتأثيرها على الحياة الاجتماعية. يستعرض موسى نظرية فرويد في التحليل النفسي، حيث يركز على دور اللاوعي في تشكيل سلوك الإنسان. تُعَبِّر الأحلام عن الأفكار المكبوتة في عقولنا، وتكشف عن أعماقنا. يتناول الكاتب أيضًا عقدة أوديب وموضوعات أخرى مرتبطة بالتحليل النفسي الفرويدي. هذه المقالات كتبت في عصر الحداثة الغربية، وموسى يستند إلى هذه المركزية لتطبيق النظريات الفرويدية على الواقع المصري. انغمس في هذا الكتاب لاستكشاف العقل والمجتمع من منظور مختلف.
O autorze
سلامة موسى، مفكر وكاتب مصري رائد، وُلِدَ في عام 1887 بقرية بهنباي بالزقازيق. يُعد من أوائل المروجين للفكر الاشتراكي في مصر وداعياً للتغرب والانفتاح على الثقافة الغربية لتحقيق نهضة المجتمع المصري. درس في المدرسة التوفيقية والمدرسة الخديوية في القاهرة، وتابع تعليمه العالي في فرنسا وإنجلترا حيث اطلع على الفلسفات والعلوم الغربية. عُرف بتأثره بنظريات داروين وكتب عديدة في النقد الاجتماعي والديني، وتبنى بعض الأفكار العنصرية السائدة في ذلك الوقت. ألّف كتبًا أثارت جدلًا واسعًا وترك إرثًا فكريًا وأدبيًا معقدًا تراوح بين الإعجاب والانتقاد الشديد. توفي في عام 1958، تاركًا بصمة لا تُمحى في تاريخ الفكر المصري.