في رواية ‘شجرة تنمو في بروكلين’، تأخذنا بيتي سميث في رحلة مؤثرة عبر حياة فرانسي نولان، الفتاة التي تعيش في فقر مدقع في بروكلين أوائل القرن العشرين. من خلال وصف شجرة جميلة تنمو في فناء منزلها، تجسد الرواية الأمل والصمود وسط ظروف الحياة القاسية. تتناول القصة تحديات التعليم والعائلة والصعوبات اليومية التي تواجهها البطلة، لكنها تبرز أيضًا كيف يمكن للإرادة والتصميم أن تُحدث فرقًا. تنمو الشجرة جنبًا إلى جنب مع ‘فرانسي’، كرمز للقوة والتحدي، حيث تخوض كل منهما صراعاتها الخاصة في عالم قاسٍ. تستند الرواية إلى تجربة كاتبتها، مما يمنحها عمقًا وواقعية تعكس قدرة الإنسان على التكيف والتغلب على المحن.
Sobre o autor
بيتي سميث (1896-1972) هي كاتبة أمريكية وُلدت في بروكلين لأبوين مهاجرين ألمانيين. واجهت صعوبات كبيرة في طفولتها، لكنها استخدمت تجاربها كإلهام في كتاباتها. رغم عدم إنهائها التعليم الثانوي، تمكنت من الالتحاق بالجامعة حيث صقلت مهاراتها في الأدب والصحافة. كتبها تتناول موضوعات تتعلق بالفقر، العائلة، والأمل، وقد نالت شهرة واسعة بفضل روايتها ‘شجرة تنمو في بروكلين’ التي نُشرت في عام 1943. حازت سميث على جوائز عدة، وتُعتبر من أبرز الكاتبات الأمريكيات في القرن العشرين. تُوفيت في عام 1972، وتركت وراءها إرثًا أدبيًا غنيًا يعكس تجارب الحياة والتحديات التي واجهتها.