في الأوساط غير الأكاديمية، يُنظر إلى ‘أدب الأطفال’ كمفهوم واضح وبسيط، متجذر في الصحافة، وسائل الإعلام، النظام التعليمي، والمستندات الرسمية كمادة مصممة خصيصًا لقراءة الصغار والشباب. بيد أن هذا المصطلح يكتسب طبقات من التعقيد والغنى في الدوائر الأكاديمية المتخصصة في دراسته وتحليله، حيث شهد أدب الأطفال تطورات متعددة وأسهم في إثراء الثقافة الإنسانية بأعمال خالدة ألهمت القراء من كل الأعمار. لم يقتصر تأثيره على النصوص المكتوبة فحسب، بل تعدى ذلك ليشمل السينما والفنون البصرية، مقدمًا روائع مثل ‘أليس في بلاد العجائب’ و’هاري بوتر’، إلى جانب أفلام ديزني التي استوحت من تحف أدب الأطفال الكلاسيكية، ما جعلها نقطة تلاقٍ للإبداع والخيال.
Sobre o autor
أستاذ أدب الأطفال بكلية الآداب واللغة واللغويات الإنجليزية، جامعة نيوكاسل. رئيس سابق لجمعية الأبحاث الدولية حول أدب الأطفال (2003-2007). من مؤلفاتها ‘أدب الأطفال الراديكالي’ و’دراسات في أدب الأطفال: دليل بحثي’.