تَدورُ الروايةُ حولَ طبيبٍ شابٍّ، يَبتَكِرُ عَمليَّةً جراحيَّةً جديدةً، وبحُكْمِ القَواعِد العِلميَّة يتوجَّبُ عَليه أن يُجرِّبَ الطَّريقةَ الجَديدةَ في الكِلاب؛ للتَّأكُّدِ من النَّتائِج وقابِليَّةِ التَّنفيذ في البَشَر. يُعاني الطُّبيبُ الشَّابُّ من خَوفٍ مَرَضيٍّ من الكِلاب، فكَيفَ يتغلَّبُ على خَوفِه؟ بل ويُعيدُ اكتِشافَ الكَلبِ، أقدَمِ صَديقٍ للإنسان، وأكثَرِ الحَيواناتِ المُدجَّنة وَفاءً لصاحِبِها، وفي الوَقتِ نَفسِه يُعيدُ اكتشافَ نَفسِه، ويَكشِف عن الخَلَلِ الجَوهريِّ في مَنظومَةِ الطِّبِّ والبَحثِ العِلميِّ، دونَ أنْ يَنسَى أَنْ يَكتُبَ مَقالًا عن: الحُزنِ التَّشريحيِّ لعُيونِ الكِلاب.
Despre autor
‘المؤلف:
-إبراهيم البجلاتي (المنصورة /مصر-١٩٦١).
-طبيب وشاعر مصري.
-بكالوريوس الطب والجراحة وماچستير في المسالك البولية.
-صدر له:
•تاريخ الطب (ترجمة عن الفرنسية) (عالم المعرفة/٢٠٠٢).
•سيندروم (رواية)، ٢٠٠٩.
•مجموعات شعرية:
أنا في عُزلَتِه (٢٠١٤).
حكاية مطوَّلة عن تمساح نائم (٢٠١٦).
وماذا يفعل الرومانسيُّون غير ذلك (٢٠١٧).
‘