يتناول أبو حامد الغزالي في هذا الكتاب مدارج معرفة النفس إلى معرفة الحق جلَّ جلاله، وذكر ما تؤدي إليه البراهين من حال النفس الإنسانية، وجوهر ما وقف عليه البحث الشافي من أمرها وكونها منزهة عن صفات الأجسام، ومعرفة قواها وجنودها، ومعرفة حدوثها وبقائها وسعادتها وشقاوتها، بعد المفارقة على وجه يكشف الغطاء ويرفع الحجاب، ويدل على الأسرار المخزونة والعلوم المكنونة، المضنون بها على غير أهلها.
وختم فصول كتابه بمعرفة النفس التي هي الطريق لمعرفة الحق جل جلاله؛ إذ جميع العلوم مقدمات ووسائل لمعرفة الأول الحق جل جلاله، فمن عرف نفسه فقد عرف ربه وعرف صفاته وأفعاله، وعرف مراتب العالم مبدعاته ومكوناته، وعرف الملائكة ومراتبهم ، وعرف الرسالة والنبوة وكيفية الوحي، وكيفية المعجزات والأخبار عن المغيبات، وعرف الدار الآخرة وسعادتها وشقاوتها وأقسامها ولذة البهجة فيها.
Cumpărați această carte electronică și primiți încă 1 GRATUIT!
Limba Araba ● Format EPUB ● Pagini 190 ● ISBN 9789779911908 ● Mărime fișier 0.4 MB ● Vârstă 99-17 ani ● Editura وكالة الصحافة العربية ● Oraș London ● Țară GB ● Publicat 2024 ● Descărcabil 24 luni ● Valută EUR ● ID 10030115 ● Protecție împotriva copiilor DRM social