لقد كشف الإنسان الكثير عن خصائص هذا الكون الذي يعيش فيه ، وسيظل يكشف بدافع الفضول الغريزي، ولكن لا شك في أن الكثير عن خصائص هذا الكون سيظل كشفه فوق مقدوره.
والإنسان منذ أن استعمر هذا الكوكب نظر إلى السماء، فراعه جمالها، وما يلمع من النجوم، وأدرك بالملاحظة ظواهرها شروقًا وغروبًا ، وكسوفًا وخسوفًا. وقبل أن يكفل له المجتمع الأمن والعدالة استلهم من بعض الأجرام السماوية القوة والعزاء، واتخذ منها آلهة يعبدها قبل أن ينضج إدراكه إلى معرفة خالقة جل شأنه.
من أجل هذا نجد أن الفلك من أقدم فروع المعرفة إطلاقًا، وربما كان هو أصلها قبل أن تتفرع إلى فروع، وارتباطه وثيق بمراحل التطور الفكري للإنسان وحضارته.
Cumpărați această carte electronică și primiți încă 1 GRATUIT!
Limba Araba ● Format EPUB ● Pagini 124 ● ISBN 9784979844902 ● Mărime fișier 0.3 MB ● Editura وكالة الصحافة العربية ● Oraș London ● Țară GB ● Publicat 2025 ● Descărcabil 24 luni ● Valută EUR ● ID 10230369 ● Protecție împotriva copiilor DRM social