الإنسان لا تقتصر حياته على أنه يأكل، وينمو، ويتنفس ويتحرك… وإنما هو يقوم بوظائف أخرى أو تقوم به هذه الوظائف؛ فهو يَشعرُ، ويدرك، ويُفكِّر، وينفعل، ويريد، ويغضب، ويرضى، ويُسَرُّ، ووظيفة علم النفس أن يدرس هذه «الوظائف» دراسة توصلنا إلى فهم الكيفية التي تحدث بها، وإلى ما بين بعضها والبعض الآخر، ثم ما بينها وبين وظائفه الأخرى – الفسيولوجية – من علاقات وتفاعلات.
وعلم النفس الحديث ينظر إلى النفس خلال هذه الوظائف، فيَعتبر أن هذه الوظائف «النفسية» هي مظهر النفس، أو بعبارة أخرى أنَّ النفس مجرد تسمية لجانب من جوانب الإنسان باعتباره كائنًا حيًّا، فكأنَّها «الوسَط» الذي تحدث فيه هذه الوظائف؛ إذ إنه من العسير أن نتصور قيامها بدون وسط تحدُث فيه.
Cumpărați această carte electronică și primiți încă 1 GRATUIT!
Limba Araba ● Format EPUB ● Pagini 252 ● ISBN 9789776774537 ● Mărime fișier 0.4 MB ● Vârstă 99-17 ani ● Editura وكالة الصحافة العربية ● Oraș London ● Țară GB ● Publicat 2024 ● Descărcabil 24 luni ● Valută EUR ● ID 10089123 ● Protecție împotriva copiilor DRM social