إن الأمل الوحيد لتقدم الاقتصاد المصري هو وضع خطة واضحة للجميع، مع تدريب وتأهيل وجذب الكفاءات الإدارية بالدولة. إذ إننا نغيّر الوزراء والمحافظين دون أن نعمل على تغيير أو تطوير مهارات الصف الثاني من 11430 مدير ونتوقع المعجزة ! *** إذا ظنَّ القارئ أنه سيقرأ كتابًا اقتصاديًّا تقليديًّا، فسيكتشف أنَّ ظنَّه أقل كثيرًا مما ينتظره بين دفَّتَي هذا الكتاب؛ لأن الكاتب يطرح أفكاره لتحقيق العبور الاقتصادي لمصر، بأسلوبٍ غير تقليدي، ويعرض رؤاه وأفكاره، ويستخرج حلوله ومقترحاته، من تجارب الآخرين، خاصة الدول التي نجحت في إحداث طفرة اقتصادية في مدة زمنية قصيرة؛ لذلك لن يجد القارئ العادي مشكلة في قراءة هذا الكتاب، بل سيجد أفكارًا ورؤًى مطروحةً بشكلٍ سلسٍ، أقرب إلى حديثٍ ودِّيٍّ بين صديقين، وفي الوقت نفسه سيجد القارئ المثقف والمتخصص رؤيةً عميقةً، وحلولًا عمليَّةً لإشكالياتٍ طالما عانى – وما زال يُعاني – منها الاقتصاد المصري.
Об авторе
المهندس علي والي، خريج الجامعة الأمريكية بمصر، وحاصل على ماجيستير إدارة أعمال من جامعة لندن بيزنس سكول. عمل بشركات عالمية أبرزها: «شل»، و«ماكينزي أند كومباني»، وكمستشار في وزارات: الاستثمار، والنقل، والتخطيط.