لماذا أكتبنى؟ وكيف أكتبنى:سؤالان أرهقاني حد التيه والذهول والتلاشى،ربما كانت الحكايات التى نحكيها عنا وعن الآخرين هى الطريق الوحيد للنجاة من الموت؟ حكاياتنا تمكنا من تقييد وحوشنا الجوانية والانتصار عليها بالكتابة.كل كتابة انتصار على قدر مؤلم أودفع وحش مستحيل،سرودنا التى نحكيها لاتعبر عن الحياة بل هى الحياة نفسها. نحن نعيش سردا ونموت سردا،على عكس كلام الوجوديين الذين قالوا بأسبقية الوجود،على الماهية فإن حقيقة الحياة تؤكد بأن سرودنا سابقة على وجودنا من ناحية ومحايثة لها من ناحية أخرى.كل حكايا السابقين تعشش فى أرواحنا منذ ميلادنا وحتى رحيلنا عن هذا العالم.السرد نهرنا الوجودى يتدفق عميقا فى مسرى عروقنا فى خلايا أجسادنا وتحت مسامات جلودنا،وفى النهاية نستحيل ذكرى فتبقى سرودنا من بعدنا قصتنا الباقية وذاكرتنا المتجددة التى ننتصر بها على الفناء والعدم.
أيمن تعيلب
صباحاتى الأولى [EPUB ebook]
لوحـات قصصية
صباحاتى الأولى [EPUB ebook]
لوحـات قصصية
Köp den här e-boken och få 1 till GRATIS!
Språk Arabiska ● Formatera EPUB ● Sidor 256 ● ISBN 9789779919638 ● Filstorlek 0.8 MB ● Ålder 99-17 år ● Utgivare وكالة الصحافة العربية ● Stad London ● Land GB ● Publicerad 2024 ● Nedladdningsbara 24 månader ● Valuta EUR ● ID 10082016 ● Kopieringsskydd Social DRM