يُحيي علم الأحياء الجزيئي لنا حكاية الجزيئات التي تكوّن أساس الحياة، ويكشف عن تفاعلاتها المُعقّدة وكيفية التحكم في هذا النظام الرائع. يتناول الكتاب الأسس التاريخية لهذا العلم، بدءًا من اللبنات التي وضعها علماء كبار مثل ’داروين’ و’والاس’ و’مندل’، مستعرضًا اكتشاف بنية الحمض النووي في عام ١٩٥٣. يستعرض بشمول واسع مجموعة من تطبيقات علم الأحياء الجزيئي في الوقت الحالي، بما في ذلك الاستفادة منه في علاج الأمراض، وفحص الجرائم، وتحليل التاريخ البشري، وإنتاج كائنات ومحاصيل معدلة وراثيًّا. يبرز الكتاب أيضًا تقدمات عصرنا في تطوير عقاقير جديدة وتحديد البصمات الوراثية. يتيح الكتاب فهمًا شيقًا ومفصلًا لتاريخ وتطورات علم الأحياء الجزيئي ويكشف عن أهميته الحديثة والتطبيقات الواسعة التي يُمكِن أن يُسهم فيها.
Om författaren
عايشة ديفان: دكتورة ومحاضِرة في كلية العلوم البيولوجية بجامعة ليدز في إنجلترا. جانيس إيه رويدز: دكتورة ومحاضِرة في قسم علم الأمراض بجامعة أوتاجو بنيوزيلندا.