هربرت جورج ويلز، الأديب والمفكر الإنجليزي، يُعَدُّ الأب الروحي لأدب الخيال العلمي. كان ويلز إنتاجه وافراً في عدة أنواع من الأدب، بما في ذلك الرواية والقصة القصيرة، وها نحن بين أيدينا الجزء الخامس والأخير من قصص الخيال العلمي التي تحتوي على خمس روايات كتبها ويلز بخياله اللانهائي، الذي يأخذ القارئ إلى عوالم مختلفة وأزمنة متنوعة. ورغم أن هذه المجموعة من القصص الخيالية قديمة، إلا أنها مازالت تناسب زماننا الحالي، حيث كتب ويلز هذه القصص بحيث تكون مناسبة لكل الأوقات. الجزء الخامس يضم القصص التالية: ’في مرصد أفيو’، و’وادي العناكب’، و’لؤلؤة الحب’، و’قصة السيد بلاتنر’، و’فيلمَر’.
Om författaren
هربرت جورج ويلز: أديبٌ ومُفكِّرٌ إنجليزي، يُعَدُّ الأبَ الرُّوحيَّ لأَدبِ الخيالِ العلمي. كان ويلز غزيرَ الإنتاجِ في العديدِ من صُنوفِ الأدب، ومِن بَينِها الرِّوايَة، والقِصةُ القصيرة، والأعمالُ التاريخية والسياسية والاجتماعية؛ لكنْ ذاعَ صِيتُهُ ولا نَزالُ نَتذكَّرُهُ حتى اليَومِ مِن خِلالِ رِواياتِ الخيالِ العلميِّ التي كَتبَها، وأهمُّها «آلة الزمن». نَشرَ ويلز أُولى رِوايَاتِهِ المُسمَّاةَ ﺑ «آلة الزمن» عامَ ١٨٩٥م، وقد أَحدَثتْ ضجةً كُبرى وَقتَها في الأوساطِ الثقافية، كما لاقَتْ نجاحًا جماهيريًّا كبيرًا، ثم تَتابعَتْ أعمالُه فَقدَّمَ بَعدَ ذلكَ «جَزيرةُ الدكتور مورو» و«حَربُ العَوالِم» وغَيرَهما، التي حملتْ بعضًا مِن فلسفتِهِ وأفكارِه، وأَظهرَتْ توقُّعاتِهِ لِعالَمِ المُستقبَل. رُشِّحَ ويلز لنَيلِ جائزةِ نُوبِل في الأَدبِ أربعَ مرَّات. وَمَعَ قِيامِ الحربِ العالَميةِ الثانيةِ أَصبحَتْ وِجهَةُ نَظرِ ويلز تِجاهَ مُستقبَلِ البَشريةِ أكثرَ تشاؤمًا. تُوفِّيَ ويلز عامَ ١٩٤٦م، بَعدَ أنْ خَلَّدَ اسْمَهُ في الأدبِ العالَميِّ بِوصفِهِ أَحدَ رُوَّادِه.